قناتنا على يوتيوب
    الاخبار

    ميندي السنغال .. من حياة البطالة إلى التتويج بكل شيء

    أحمد فتحيبواسطة

    في عام 2014 كان حارس السنغال إدوار ميندي يعاني من البطالة، ولم يجد ناديا يأويه، لكنه أصبح الآن على عرش حراس العالم بعد تتويجه بكل الجوائز الفردية والجماعية الممكنة.

     

     وامتلكت السنغال خلال تاريخها العديد من النجوم اللامعين، لكن ميندي كان “الحلقة المفقودة” التي احتاجها أسود التيرانجا لتحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية لأول مرة، كما قال ديمبا با مهاجم السنغال السابق في تغريدة عقب الفوز على مصر في النهائي بركلات الترجيح.

     

    وكانت الأنظار تتجه نحو ساديو ماني في البطولة بالكاميرون، لكن ميندي لعب دورا بارزا في التتويج، خاصة عند التصدي لركلة مهند لاشين، قبل أن يحرز مهاجم ليفربول الركلة الأخيرة الحاسمة للقب.

     

    وأصبح ميندي يملك الآن ألقاب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس الأمم الأفريقية، وجائزتي أفضل حارس في العالم في 2021 من الفيفا، وأفضل حارس في كأس الأمم.

    وبالعودة إلى 2014 كان ميندي على وشك الاعتزال بعد ترك فريق تشيربورج بدوري الدرجة الرابعة الفرنسي، وتقدم بطلب بالفعل للحصول على إعانة البطالة.

     

    وقال عن هذه الفترة المريرة “كانت تساورني الشكوك، كنت أنتظر طفلي الأول، واضطررت لطلب المساعدة بسبب البطالة، لأنني كنت أخصص وقتي كله لكرة القدم، اذا قال أحد إنني سأصل لهذه المكانة بعد ست سنوات لن أصدقه”.

     

    وتوجه ميندي بالفعل لمركز إعانة بطالة، وبعد الوقوف في صف طويل لم يتمكن المسؤولون من مساعدته لأنه لاعب كرة قدم، لذا فكر في الاعتزال.

    لكن لحسن الحظ تراجع ميندي عن هذا القرار، وقاده الشغف للتدريب مع فريق الناشئين في مرسيليا، ومع استمرار تألقه صعد للدرجة الأولى وهو في سن 26، ثم دفع تشيلسي 24 مليون يورو للتعاقد معه في صيف 2020 بسبب الأداء السيء للحارس الإسباني كيبا.

     

    وانتزع ميندي مركز كيبا سريعاً، ولعب دوراً بارزاً في تتويج تشيلسي بلقب دوري الأبطال، ليحسم جائزة أفضل حارس في العالم من أيدي العملاقين جيانلويجي دوناروما ومانويل نوير.

     

     

     وبعد كأس الأمم اتجه ميندي إلى أبوظبي بحثاً عن لقب جديد في كأس العالم للأندية.


    Share.

    أخبار ذات صلة

    اضافة تعليق

    اترك تعليقاً