حمل الرأي العام في المغرب المدرب وحيد خليلوزيتش مسؤولية الخسارة 2-1 من مصر في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية، بعد إهدار التقدم مبكراً في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء نفذها سفيان بوفال.
وتعرض المدرب البوسني لهجوم شديد من وسائل إعلام مغربية بسبب إدارته للمباراة في الكاميرون، بجانب قراراته السابقة بالاستغناء عن نجوم بحجم حكيم زياش ونصير مزراوي بسبب الخلافات معهما.
وهرب خليلوزيتش من الصحفيين عقب الخسارة في ياوندي، ولم يظهر في مؤتمر وتوجه لحافلة المنتخب مباشرة.
وكتبت صحيفة (المنتخب) المغربية في عنوان “هذا ما جنيناه من هلوسات السيد وحيد”، مشيرة إلى أخطاء المدرب في عدم استغلال التقدم المبكر وترك السيطرة لمصر، رغم أن الفراعنة بدوا خائفين قبل المواجهة.
كما انتقدت خياراته للتشكيلة، خاصة بالاعتماد على منير الحدادي غير الجاهز في الهجوم، وثلاثي وسط دفاعي مكون من سفيان أمرابط وأيمن برقوق وسليم أملاح، كما لم تساعد تغييراته في صحوة أسود الأطلس.
وشنت وسائل التواصل الاجتماعي هجوما على المدرب بداعي أنه ظلم زياش ومزراوي نجمي تشيلسي وأياكس باستبعادهما بسبب مشاكل شخصية معهما، وطالبت الجماهير بعودتهما للتشكيلة قبل الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم أمام الكونجو الديمقراطية.
وأثيرت تكهنات حول إقالة خليلوزيتش، حيث كان الهدف المنشود في هذه النسخة الوصول لنصف النهائي، والتتويج باللقب القاري في النسخة التالية.
تعليقان
Pingback: ماذا ترك زياش مع المغرب بعد اعتزاله دولياً؟ | Soccer Gooal
Pingback: الزلزولي يحصل على فرصة أخيرة لتمثيل المغرب