سبورتينغ يزور مانشستر للسياحة بعد الخماسية المؤلمة

بعد أن تجرع منه شر هزيمة في مباراة الذهاب، بخماسية نظيفة على أرضه وأمام أعين محبيه، يحل فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي، وهو النادي الذي تخرج منه الأسطورة كريستيانو رونالدو ضيفاً على الشمال الإنجليزي، وتحديداً مدينة مانشستر حيث ملعب الإمارات، معقل السيتي سيد الكرة الإنجليزية هذه الأيام، وذلك لخوض إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.

سبورتينغ الذي يرتدي القميص المخطط بالأخضر والأبيض، يذهب إلى مانشستر بطموح متجمد ومعنويات يائسة بسبب استحالة صنع ريمونتادا تجعله يطيح بالسماوي، إذ عليه الفوز بنتيجة أكبر من خمسة أهداف نظيفة، وهذا هو المستحيل بعينه، مع أن كرة القدم لا تعترف بذلك، وللأمانة فإن لشبونة يتخوف من تجرعه لهزيمة أشر وأثقل على الورق بعد أن قطع السيتي تذكرة العبور لربع النهائي من العاصمة البرتغالية.

 وبالتالي فقد لحق مانشستر سيتي بمنافسة على لقب البريميرليغ ليفربول وبايرن ميونخ للدور القادم، ولم يتبق عليه سوى ختم هذه التذكرة من ملعب الاتحاد والاحتفال بمباراته المئوية في المسابقة.

في المسابقة الأهم لم يتقابل الفريقان سوى في مباراة ذهاب هذا الموسم في ملعب جوزيه ألفالادي في البرتغال، وعاد منها السيتي منتصراً بخماسية نظيفة ، فيما سبق لهما أن التقيا ذهاباً وإياباً في مسابقة الدوري الأوروبي وفاز السيتي في المرحلتين 1/3 و 0/1 توالياً.

في تاريخ مشاركة الفريقين في دوري الأبطال، يتفوق الفريق البرتغالي على مستضيفه الإنجليزي، سواء من حيث عدد مرات المشاركة أو في أسبقيتها ، حيث تواجد لشبونة في النسخة الأولى عام 1956 ونال شرف استضافة وخوض أول مباراة في تاريخ البطولة، عندما استضاف فريق بارتيزان بلغراد اليوغسلافي وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف في كل شبكة

ويشارك لشبونة للمرة 17 لعب خلالها 73 مباراة، حقق الفوز في 20 مباراة وتعادل في نصفها وخسر 43 مباراة، سجل من الأهداف 92 واستقبل 143

أما مانشستر سيتي فشارك في 12 نسخة حتى الآن ، لعب خلالها 99 مباراة ، فاز في 54 وتعادل في 17 وخسر 28 مباراة ، وقد نجح لاعبوه في تسجيل 212 هدفاً واستقبلت شباكهم 120 هدفاً .

تابعنا علىGoogle News