تعتبر نتائج نادي الكرامة، خلال ذهاب الدوري السوري الممتاز، مخيبة لآمال جماهيره، وهو الذي دخل الموسم بطموح المنافسة على اللقب، ولكن أتت رياح الدوري على عكس ما تشتهيه سفينة الكرامة.
وعانى نادي الكرامة، خلال مرحلة الذهاب، من غياب الاستقرار الإداري والفني، فبدأ الموسم مع إدارة قوية يرؤسها الدكتور غسان القصير، ولكن بقرار مفاجئ قرر القصير رفقة اثنين من أعضاء الإدارة الاستقالة نظراً لظروفهم الشخصية.
الخوف من الفراغ الإداري، كان الهم الأساسي لجمهور الأزرق، وخاصة بعد اعتذار عضو الإدارة، سامر الشعار، عن رئاسة مجلس الإدارة، ولكن تم رفض اعتذاره وتشكيل إدارة برئاسته.. مع ذلك شهدت إدارة الشعار عدة استقالات، وخلافات إدارية عديدة، مع اتهامات بتحكم رئيس اللجنة التنفيذية في حمص، فيصل الدربي، بقرارات إدارة الشعار، وفقاً للأحاديث المتناقلة بين جمهور الكرامة.
ولم يقتصر الأمر على غياب الاستقرار الإداري، فغاب الاستقرار الفني، فالكرامة الذي بدأ ذهابه بالمدرب، عبد القادر الرفاعي، أنهاه مع أيمن الحكيم..
وعلى صعيد اللاعبين رحل عنه في فترة الانتقالات الشتوية لاعبه الدولي عمرو جنيات، وقبل بداية الموسم بعد الاتفاق مع محمد العنز، رحل إلى البحرين، ومع كثرة الإصابات التي تعرض لها لاعبوه، بالإضافة لفقر الدكة، وتراجع مستوى بعض اللاعبين، لتكون المحصلة مع ختام الذهاب، كالتالي:
تعليق واحد
عودة الدعم من رجال الاعمال
مثل الدكتور فهر كالو