دخل الهلال السعودي فترة انعدام وزن بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا، وعجز المدرب ليوناردو جارديم عن إعادة التوازن للزعيم، ودفع الثمن غالياً بإقالته عقب الخسارة برباعية من الأهلي المصري في كأس العالم للأندية.
واستعان الهلال بخبرة المدرب الأرجنتيني رامون دياز، الذي ترك بصمة فورية وأعاد الروح والثقة للفريق، ما أسفر عن فوز مريح 4-0 على الغريم النصر في ديربي الرياض.
ولم يحتج دياز إلى وقت للتأقلم، إذ سبق له تدريب الهلال بين 2016 و2018، وقاد الفريق الأزرق للتتويج بالدوري السعودي، كما درب غريمه الاتحاد.
وبعد وصول دياز فاز الهلال 5-0 على الشباب، و2-0 على الحزم قبل رباعية النصر في الدوري، كما أطاح بالنصر من كأس الملك بالفوز 2-1.
وخلال 4 مباريات تحت قيادة المدرب الأرجنتيني حقق الهلال العلامة الكاملة، وسجل 13 هدفاً بينما اهتزت شباكه مرة واحدة.
وقال الحارس العماني الأسطوري علي الحبسي لاعب الهلال السابق إن دياز أعاد الروح للفريق، وظهرت نتائج التحضير الجيد في الفوز الكبير في الديربي.
ويتمسك الهلال ببصيص الأمل في الحفاظ على لقب الدوري، إذ يحتل المركز الرابع بفارق 14 نقطة عن الاتحاد المتصدر، لكن تتبقى له مباراتان، لذا يمكنه تقليص الفارق إلى ثماني نقاط قبل خوض الجولات الأخيرة الحاسمة، لكن الهدف الأبرز حاليا حسم لقب كأس الملك.