تفاقمت الأزمات داخل مانشستر يونايتد عقب الهزيمة المهينة في الديربي 4-1 من سيتي، والتي عقدت موقف الفريق في صراع المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي، وسط تقارير حول وقوع حرب أهلية داخل الفريق.
وكشفت وسائل إعلام بريطانية عن غضب لاعبين من اختيارات المدرب رالف رانجنيك بالتشكيلة، بينما شكك البعض في السيرة الذاتية للمدرب نفسه، بداعي أنه توج بلقب واحد في مسيرته وهو كأس ألمانيا مع شالكه، وعبروا عن الاستياء من الأساليب القديمة للمدرب الألماني المؤقت.
وكان مدافع ساحل العاج إيريك بايي على رأس الغاضبين، وبدا ساخطاً من استمرار مشاركة القائد هاري مجواير رغم هفواته الدائمة، وانزعج بايي من عدم مشاركته في الديربي رغم غياب رفائيل فاران بسبب كورونا.
كما صب المهاجم الشاب ماركوس راشفورد غضبه على رانجنيك، خاصة بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية في الديربي رغم غياب كريستيانو رونالدو وإدينسون كافاني بداعي الإصابة.
وتشمل ثورة الغاضبين أيضا ديوجو دالوت والحارس دين هندرسون لقلة المشاركات.
وطالت الاتهامات بالتمرد رونالدو نفسه، ولمح القائد السابق ليونايتد روي كين بأن الهداف البرتغالي ليس مصاباً، وفضل عدم اللعب أو استبعده رانجنيك عمداً لرفض الجلوس على مقاعد البدلاء منذ البداية.
ويقود رانجنيك الفريق بشكل مؤقت، وبعدها سيتحول إلى الإدارة الرياضية بالنادي، وسيتعين عليه اختيار مدرب جديد في الموسم القادم، وسط توقعات باختيار ماوريسيو بوكيتينو أو إيريك تن هاج.