بعد التألق الملفت لعبد الصمد الزلزولي مع برشلونة في الأشهر الماضية، وقضائه فترةً جيدة رفقة المدرب “تشافي”، قرر الأخير إرجاعه إلى الفريق الرديف ، بعد التعاقدات الشتوية التي أجرتها إدارة البلوغرانا ، مما ساهم في كسر طموح ورغبة اللاعب المغربي في الارتقاء إلى قمة التميز والرقي.
وقد تعاقد لابورتا مع الثلاثي “فيران توريس” و”أداما تراوري” و”أوباميانغ”، ولم يبق لعبد الصمد الزلزولي أي مكان في الفريق الأول، إلا أن يتراجع خطوة للوراء بقرار من المدرب تشافي، بعد خوضه لـ 12 مباراة في الليغا الإسبانية وسجل خلالها هدفاً واحداً.
وفضل تشافي الاعتماد على المهاجم “أداما تراوري” في الرواق الأيمن لخبرته ونجاعته الهجومية وقوته البدنية، ولكونه أحد عناصر وولفرهامبتون واندررز الأساسية في البريميرليغ، مما دفع المدرب الإسباني لخيانة الزلزولي الذي ضحى بمشاركته مع منتخب المغرب في بطولة الأمم الافريقية لأجل عيون البرسا ولضمان مكاناً أساسياً في الفريق، ولكن الرياح سارت عكس ما تشتهي سفن النجم المغربي الشاب الذي صعق بقرار مدربه، بالرغم من إبداء عدد من الأندية الإسبانية الفوز بخدماته في الفترة الماضية نظراً لإمكانيات الزلزولي الجيدة.
وبعد قرار تشافي (المفاجئ) يرى المراقبون بأنه إعارة عبد الصمد الزلزولي لأي فريق إسباني بغية اكتساب الخبرة من خلال مشاركاته في دوري النخبة بدلاً من إعادته للدرجة الأدنى هو الحل الأمثل و الأفضل ، لأن إعادته للمشاركة مع الفريق (ب) ، سينعكس سلباً على اللاعب ، وسيؤدي لانهيار معنوياته ويبعده عن التركيز ، بعدما أصبح أحد أبرز اللاعبين في الفريق الأول لبرشلونة.