يشكل الويلزي جاريث بيل عبئا ماليا ثقيلا على ريال مدريد، حتى أن كل دقيقة لعب تكلف النادي الإسباني 88 ألف يورو نظرا لكثرة إصاباته.
وفشل بيل في اغتنام فرصة رحيل كريستيانو رونالدو عن الريال ولم يتمكن من فرض نفسه نجما للفريق، إذ يواجه مشاكل بدنية مستمرة كما اعترف بأنه يعطي الأولوية لمنتخب ويلز وللعب “الجولف”.
وتشير أرقام صحيفة (أس) الإسبانية إلى أن بيل غاب عن الريال لمدة 140 يوما هذا الموسم، وبشكل عام خاض 193 دقيقة لعب مع الفريق المدريدي، بينما خاض 232 دقيقة مع منتخب بلاده.
ويتقاضى بيل راتبا بقيمة 17 مليون يورو في الموسم، ما يعني أن كل دقيقة لعبها تساوي 88 ألف يورو هذا الموسم، وهي خسارة ثقيلة للريال وسط أزمة مالية عالمية بسبب وباء كوفيد-19.
ويبدو أن بيل تشبع من كرة القدم ويفضل تقاضي أموال كثيرة دون عناء، وهو ما يفسر عدم اهتمامه بلياقته البدنية، فضلا عن أنه يحجز مكانه باستمرار في منتخب ويلز دون النظر لحالته في مدريد.
كما فشل الريال في بيعه خلال السنوات الأخيرة نظرا لراتبه الضخم بعد عودته من إعارة إلى توتنهام في الموسم الماضي.