في حوار أجراه المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم تشيلسي الحالي وانتر ميلان السابق، عبر فيه اللاعب عن عدم سعادته حالياً مع البلوز تشيلسي، وأبدى رغبته في العودة لانترميلان مجدداً.
الشئ الذي أصبح البعض بالدهشة والبعض الآخر بالاستياء من تلك التصريحات، وفي النهاية فتح لوكاكو على نفسه أبواب النيران، ووضع نفسه في مأزق كبير، مابين جماهير البلوز وانترميلان.حيث قال لوكاكو: ” لا أشعر بالسعادة في تشيلسي حالياً، كما أن طريقة لعب المدرب توماس توخيل لا تناسبني، لكن بالطبع سأكون محترفا”
وواصل لوكاكو: ” أشعر بعدم الرضا على الطريقة التي رحلت بها من انتر، ممتن للنادي ولجماهيره، وأرغب في العودة له يوماً ما، ليس في نهاية مسيرتي وختام مشواري الكروي، بل في وقت قريب من أجل الفوز معه بالبطولات”
وتابع لوكاكو: ” وصلني عرضاً من مانشستر سيتي في صيف 2020 لكنني رفضت، لأنني لم أكن لأرحل عن انتر بعد عام واحد فقط” وبالطبع هذه التصريحات بلغت صداها وأحدثت ضجة كبرى، وفتحت أبواب النيران علي البلجيكي روميلو لوكاكو”
حيث عقب عليها الألماني توماس توخيل قائلاً: ” لا أحب مثل هذه التصريحات، التي تثير الضجيج، فلم يعجبني ما قاله لوكاكو، كما أن هذا ليس وقتها المناسب ولسنا بحاجة إليها”
كذلك عقب جمهور انتر على تلك التصريحات وعبر عن رفضه القاطع لعودة البلجيكي قائلاً: وداعاً لوكاكو، ليس من المهم من هرب، لكن الأهم من بقى “. وبالتالي خسر لوكاكو جمهور البلوز ودخل في عداء مع المدرب وبعض الجماهير، كما أن فكرت عودته لانتر أشبه بالمستحيلة، لأنه رحل بطريقة لاتليق، وبالتالي خسر جمهور الناديين، ووضع نفسه في مهب الريح.