اتخذ المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني لبرشلونة، القرار بسحب الفرنسي عثمان ديمبلي من الميدان في الشوط الثاني من مباراة غرناطة، مساء السبت، ضمن منافسات الدوري الإسباني، والدفع بزميله ألفارو سانز، بعد طرد جافي بدقيقتين، في تصرف كاد أن يكلف البارسا نقاط المباراة بالكامل، حتى لو لم يسجل الفريق الأندلسي أي أهداف.
القصة برمتها ترجع لتعريض تشافي فريقه للخسارة حال قيام الحكم جونزالو فويرتيس بطرد أحد لاعبي الفريق الأول، وحال حدوث ذلك، كان سيبقى الفريق بستة لاعبين فقط من الفريق الأول بجانب الثلاثي الشاب نيكو جونزاليس، عبد الصمد الزلزولي وألفارو سانز، المسجلين مع فريق الرديف، وهو ما يعني خرق لقواعد الليجا في التشكيلات، والتي تنص على ضرورة تواجد أكثر من 6 لاعبين من الفريق الأول في الميدان، وإن قل العدد لأي سبب كان، يعتبر الفريق خاسراً.
وحال حصول تير شتيجن، ألبا، ألفيس، بوسكيتس، ديباي، بيكيه أو لونجليه على ورقة حمراء في اللقاء، كان سيخسر البلوجرانا اللقاء، الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله في نهاية المطاف، بعد تدوين الفريق الأندلسي هدفاً عند الدقيقة 89.
وعن قرار سحب ديمبلي، قال تشافي في تصريحات صحفية، وعلى ما يبدو أنه لم يفهم حيثيات قراره “إنها مخاطرة كان يجب أخذها، هذا شيء واضح ولكن كان علينا السيطرة على المباراة، كنا نفقد الكرة كثيراً، أردنا الاستحواذ على الكرة”.
كتب – حسين إمام