علق برشلونة وجمهوره الآمال على المهاجم الصاعد أنسو فاتي ليكون نجم المرحلة الجديدة للنادي الكتالوني، عقب صدمة رحيل الهداف التاريخي ليونيل ميسي هذا الموسم، لكن لعنة الإصابات تهدد الموهبة الواعدة.
وعاد أنسو فاتي للتو من إصابة طويلة، ليشارك في كلاسيكو السوبر الإسباني، وسجل هدفا أمام ريال مدريد خلال الخسارة 3-2 في السعودية، لكن في المباراة التالية انتكس في خسارة أخرى أمام أتلتيك بلباو، وتجددت إصابته العضلية وغادر الملعب باكيًا.
ومن المتوقع غياب فاتي لشهرين، في ضربة أخرى موجعة للبرسا، عمقت جراح الخروج من دور الـ16 بكأس الملك أمام بلباو.
ويخشى برشلونة تكرار سيناريو عثمان ديمبلي، الذي تحول إلى لاعب زجاجي ولم يستفد منه النادي طيلة السنوات الماضية، رغم إنفاق مبلغ باهظ للتعاقد معه من بروسيا دورتموند.
وأبهر فاتي الجميع بمستواه منذ صعوده للفريق الأول للبرسا في سن 16، حيث أصبح ثاني أصغر لاعب يشارك في تاريخ الدوري الإسباني، وأصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ دوري أبطال أوروبا وفي منتخب إسبانيا الأول، ليرث القميص رقم 10 عقب انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان.
ولا يزال يبلغ فاتي من العمر 19 عامًا، لكن يتعين عليه وعلى برشلونة العمل على تحسين لياقته البدنية في الفترة المقبلة، وابتكار حلول تجنبه الإصابات العضلية، كما حدث مع ميسي سابقًا.