لطالما كان كريستيانو رونالدو يشكل الحل السحري للتفوق على الخصوم طيلة مسيرته، لكن مع تقدمه في السن يعتبره البعض مشكلة لمانشستر يونايتد الآن قبل وضع تشكيلة الديربي أمام الغريم مانشستر سيتي.
وسيكون يونايتد في حاجة ماسة للفوز للتمسك بأمل التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد الابتعاد عن صراع اللقب مبكراً، أما سيتي متصدر الدوري فلا يجد أيضاً بديلاً عن الفوز بعد أن قلص ليفربول الفارق معه إلى 3 نقاط.
وتزيد وسائل إعلام بريطانية الضغط على مدرب يونايتد رالف رانجنيك لوضع رونالدو على مقاعد البدلاء، بعد أن سجل هدفاً واحداً في آخر 10 مباريات، وسيخوض الشياطين الحمر ثلاث مباريات من العيار الثقيل بدءا بالديربي، ثم مواجهة توتنهام وبعدها أتلتيكو مدريد بإياب دور الـ16 بدوري الأبطال.
وواجه رونالدو انتقادات بسبب إهدار فرص سهلة في المباريات السابقة، خاصة في التعادل المحرج أمام بيرنلي المهدد بالهبوط، ويرى نقاد أن إحباطه وتراجع فاعليته أمام المرمى يترك تأثيرا سلبيا على زملائه.
وفي آخر 10 مباريات سدد رونالدو 36 مرة على المرمى، لكن كانت هناك 11 كرة فقط داخل الإطار.
لكن الرأي المعاكس يرى أن المنظومة الهجومية بالكامل تواجه مشاكل في يونايتد، ورونالدو ليس المذنب الوحيد، حيث تراجع مستوى راشفورد وانخفضت لياقة كافاني، وابتعد لينجارد عن اللعب، وخرج مارسيال معاراً إلى إشبيلية، ويواجه جرينوود شبح السجن.
